كلمه خريجي المدرسة البطريركية

آمنــــــت بحبــــــك مدرستــــــــــــى     

 

وقرأت أسمـــك عنــد كل صـــــلاة

والان أشـــعــــــر آخـــر كلماتــــــــى       

 

ستكـــون كلمة الشـكر والعرفـــــان

عجزت عن قول ما عندى ويكفى اننى      

 

عشت داخل أسوارك أجمل أيــامى

تعلمـــت منــــك أنشودة الحب والعمـل      

 

أحملها زاداً على طريق المســتقبل

منذ كنــــت صغيــــراً وشعار حياتـــى      

 

هــو شعـــار “الفضيلـــة والعلـــم”

أسلمــــك اليــــوم قلبــــــــاً يحبـــــــــك       

 

ومهما طالت الســـنين لن ينســـــاك

“طوبى لأنقياء القلوب, طوبى لأتقياء النفس,

طوبى لصناع الفضيلة والعلم , وجزاهم الله خير جزاء”

    

هذا الصرح العلمى عودنا منذ انشاءه أن يسعى ويدأب فى سبيل تأمين احتياجات مجتمعنا التربوية والتعليمية, ومواكبة التطورات الثقافية فى شتى المجالات التى من شأنها أن تعود على المجتمع بالنفع والخير والتقدم. وهذا يؤكد أن التاريخ فى يد العظماء تجده دائم الصعود نحو الأفضل فالشجرة الجيدة يدل عليها ثمرها”.

وهذه الأجيال ومن سبقها ومن سيتلوها شاهدة على هذا الصرح التربوى الذى يخرج القادة والمثقفين فى كل مجال وميدان. فتحية للمدارس البطريركية وهنيئاً لنا جميعاً ولوطننا العزيز هذا التفوق وهذا النجاح الباهر.

“إن آثارنا تدل علينا فانظرو بعدنا الى الاثار”

     

 ويشرفنى أن أعبر عن خالص شكرى وعظيم تقديري وإمتنانى لإدارة المدرسة وأخص بالشكر والعرفان سيادة المطران “جورج بكر” على ما بذله من جهود دؤبة عندما كان مديراً لهذا الصرح التربوى حمل فيها الرسالة بأمانة وعلمنا معانى القيم الانسانية والتضحية والضمير الحى والصدق فهو خير قدوة, ومنارة علم وكرم بالنصح والمحبة والتوجيه المخلص ولايزال بيننا يتابعنا بوجوده ومحبته لكل منا.

كما اخص بالشكر العميق سيادة الأب فريد عطا مدير المدارس على محبته وسياسته الحكيمة فى ادارة المدرسة الذى يكمل رسالة “الفضيلة والعلم” بالسهر والحرص على طلاب هذا الصرح التربوى وتحصيلهم العلمى والاخلاص التربوي.

وتحية عطرة مباركة لحضرة الأخت المتفانية ليونى سابا التى تغرس فى نفوس الطلاب الالفة والمحبة والقوة فهى نعم الأم الحانية تحب دون ضعف ,وتوجه دون عنف

 لقد أسفرت هذه التربية القويمة والعناية الفائقة على بوتقة من خيرة الطلبة خلقاً وعلماً وفكراً يمثلون أسرة متكاملة شعارها “الفضيلة والعلم” والاتحاد, جذورها راسخة فى أرض طيبة وفروعها يافعة ترتفع الى عنان السماء بأهدافها السامية البعيدة كل البعد عن أى أغراض دنيوية رخيصة.

أتوجه بالشكر العميق أيضاً لجميع الأساتذة على جهودهم وتفانيهم فى رسالتهم التربوية والتعليمية نحو الطلاب وعلى رأسهم الأستاذ فخرى ميخائيل ناظر المدرسة 

والأستاذة منى شكرى وكيل القسم الابتدائى والاعدادى

وما الفضل إلا لأهل العلم                   إنهم على الهدى لمن إستهدى أدلاء

     

فالكل يعمل معاً لافرق بين مسلم ومسيحى للوصول الى أسمى درجات التقدم الانسانى فى التعايش بين الافراد فى مختلف المجالات. 

“ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط”

خلق الله أرض مصر, وخلق المصريون حضارتها. طوبى لمن عرف حق مصر ويبذل حياته فى سبيلها وقام بواجبه نحوها. فمصر أم الأوطان, فعلينا ان نكون, كما علمتنا المدارس البطريركية, عندنا الانتماء لوطننا ومدرستنا وكل من تعب فى تربيتنا.

وما نيل المطالب بالتمنى                                              ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً

وما استعصى على قوم منال                                          إذا الاقدام كان لهم ركاباً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *